شنت ليلة أمس قوات الجيش التركي وفصائل الجيش الوطني ضربات جوية وقصف بري على مواقع قسد وعصابات الأسد شمال شرق الحسكة وشمال حلب وشمال الرقة.

وذكرت مصادر إعلامية أن القصف طال صوامع الحبوب في قرية ظهر العرب غرب الدرباسية وقرى في محيط مدينة المالكية وقرى مرعناز وعين دقنة والبليونة شمال حلب ومنطقة جبل مشتنور والحرش الحكومي بريف كوباني حيث حازت هذه المنطقة النصيب الأكبر من الغارات الجوية.

وفي سياق متصل قصفت الطائرات الحربية التركية نقطة عسكرية لعصابات الأسد في قرية قزعلي بريف الرقة ونقطة أخرى في محيط تل رفعت شمال حلب ونقطة في قرية أم حرمل بريف ابو رأسين.

وبحسب الاحصائيات الأولية فإن الضربات الجوية للجيش التركي تجاوزت العشرين غارة جوية مخلفة 12قتيل و عشرات الجرحى من قسد وعصابات الأسد من بين الجرحى ضابط برتبة رائد من عصابات الأسد.

ويذكر أن الخارجية الأمريكية قبل أيام نصحت رعاياها بعدم السفر إلى مناطق شمال سوريا والعراق بسبب احتمالية حدوث عمل عسكري تركي قريب فيها.

والجدير ذكره أن هذه العملية التي سمتها وزارة الدفاع التركية “المخلب السيف” جاءت بعد تفجير شارع تقسيم في اسطنبول التي راح ضحيته 6 قتلى وعشرات الجرحى،فهل سنشهد في أيام القادمة عملاً عسكرياً للجيش التركي؟!